<body><script type="text/javascript"> function setAttributeOnload(object, attribute, val) { if(window.addEventListener) { window.addEventListener('load', function(){ object[attribute] = val; }, false); } else { window.attachEvent('onload', function(){ object[attribute] = val; }); } } </script> <div id="navbar-iframe-container"></div> <script type="text/javascript" src="https://apis.google.com/js/platform.js"></script> <script type="text/javascript"> gapi.load("gapi.iframes:gapi.iframes.style.bubble", function() { if (gapi.iframes && gapi.iframes.getContext) { gapi.iframes.getContext().openChild({ url: 'https://www.blogger.com/navbar.g?targetBlogID\x3d10165757\x26blogName\x3dShex+World+%C2%A9+%5BBrainStorming%5D\x26publishMode\x3dPUBLISH_MODE_BLOGSPOT\x26navbarType\x3dTAN\x26layoutType\x3dCLASSIC\x26searchRoot\x3dhttps://shexworld.blogspot.com/search\x26blogLocale\x3den_US\x26v\x3d2\x26homepageUrl\x3dhttp://shexworld.blogspot.com/\x26vt\x3d4524716923259206115', where: document.getElementById("navbar-iframe-container"), id: "navbar-iframe", messageHandlersFilter: gapi.iframes.CROSS_ORIGIN_IFRAMES_FILTER, messageHandlers: { 'blogger-ping': function() {} } }); } }); </script>

Shex World © [BrainStorming]

Saturday, March 19, 2005

أحـفـــاد فـراعـنــة كـوش لـن يـرضـخــوا بـعــد الآن


حقا ودقت الساعة النوبية بعد ان توقفت دهرا، إنها الآن وعلى الشعب النوبى أن يستيقظ ! فلقد عانى الشعب النوبى كثيرا فى السبات العميق الذى فرضته عليه الظروف القسرية . ففي كل مرة يريد الشعب النوبى أن يعبر فيها عن أحاسيسه يقابل بالكبت والكبح . ويأتى القمع لأحاسيس الشعب النوبى من السلطة التى تعتبر كل من يقول كلمة الحق معاديا لها، كما تقوم دائما بدور القامع الذى يريد للمقموعين الإلتزام بالصمت، حتى أصبح الشعب النوبى من كثرة القمع والكبح في سكون وسبات عميق وسلبيا، وسلبيته أثرت في تكوين الشخصية النوبية الباهته حتى سنوات مضت. الأمر الذى يجعل القامع مقتنعا فى نفسه بأن أبناء النوبة لن يفعلوا شيئا مضاد للحكومات الظالمة. فالنوبى في عقلية الظلمة مشغول من أجل لقمة العيش، وسيستمر في شرب دمعه بصمت، ولن يستطيع أن يفتح فمه صارخا من شدة الألم وقسوة المهانة التى يلاقيها طوال القرن العشرين. ولقد عملت الحكومات المتتالية منذ غزو المماليك للنوبة على تعزيز الشعور بالضعف والهوان في قلوب أبناء النوبة الذين قبلوا هذه الفرية وهم صاغرون


فعلينا بالعمل الجاد لتصحيح هذه المفاهيم الخاطئة، ونؤكد أن المطالبة السلمية والقانونية بالحقوق النوبية لا تتعارض إطلاقا مع الشرائع السماوية، وأن نضع هذه المفاهيم الجادة نصب أعيننا، لأنها مناسبة جدا للظروف التى نمر بها، وواقعنا الراهن فى معظمه يشهد على ذلك بكوننا مشدودين إلى المستقبل أكثر من إنشدادنا إلى الماضى، وبالتالى فالعناصر الفاعلة فى قضية النوبة تلك التى لها علاقة بمستقبل النوبة ولأجيالنا القادمة . ولقد تناسى الجميع أن النوبى الذى يتسامح فى كل حقوقه الشخصية التى يمتلكها، لا يمكن أن يفرط ولو مرة واحدة فى حق من حقوق وطنه وثقافته ولغته الوطنيه، وقد أثبتت الوقائع التاريخية القديمة مثل وتلك المواقف الحديثة صحة هذا القول برغم القهر الواقعى الذى ظهر جليا فى كل الأحداث بدءا بالغازى صلاح الدين الأيوبى والمملوك البلطجي الظاهر بيبرس وغزوه الفاجر للنوبة عام 1276م. وليس انتهاء بالحكام السابقين والحاليين. فما علينا إلا أن نقاوم جميعا ضد كل ما يمكن أن يسئ إلينا كنوبيين، وأن يرتفع كل نوبى وأن ترتفع كل نوبية إلى مستوى المواجهة الشجاعة، وألا نضع رؤوسنا فى الرمال مثل النعام، ونخاف من أن نعلن عن هذا المرض الذى ينخر فينا مرض الخوف

باشر البلطجية بتنفيذ بنودهم الاستثمارية الغير المشروعة على أرض توشكى معتقدين ان تصفية القضية النوبية بمشاركة بعض المتخاذلين النوبيين الغارقين في أوحال الحكم السلطوى الذين يسمون أنفسهم بكتاب النوبة، سوف يخلعون القضية من ذاكرة الشعب النوبى . هكذا تزخر الاراضي النوبية السليبة اليوم ببلطجية الإستثمارات العربية . فلم تبق دولة نفطية خليجية إلا وجاء عضو نفطى منها الى الاراضي النوبية مرورا بعاصمة الكنانة! . وإن كان مفتاح هذا التدفق غالبا من الطبقات السائدة من ملاكى أراضى كبار ووكلاء الشركات المتعددة الاستيطان والرأسمال الاحتكارى ووجهاء النفط والمثير للاهتمام أنهم لا يقومون بذلك في حلكة الظلام، وإنما يتباهون به وكأنهم يقومون بأعمال بطولية ترتبط بأعمالهم النضالية التاريخية والتى تستحق عليها حسابا وفائدة مالية هم بقطفها ضمن واقع بطولى يسمح لهم بذلك، إن لم يكن يشجعهم ضمنا على ذلك، بسبب حالة الفوضى والتسيب الضميرى . لا يندرج هذا التكالب من بلطجية الإستثمارات إلا ضمن مسألة اساسية هي ان هذه الفئة المستبدة تريد استسلاما نوبيا تاما يكون جوهره شطب حق العودة وتفريغ الحوض النوبى من الأمة النوبية ونهب تراثها، وتحطيم إرثها . فالمراقب النوبى لا يحتاج إلى قراءة الأخبار ليعرف ما الذى يحدث فى الحوض النوبى، أو ما سيقدمه المستقبل ليستمع إلى أخبار قد توقعها منذ فترة، والنوبى الجيد استطاع تشخيص الحالة التي نمر بها أو نعيشها منذ بدايات حكم ناصر صانع نكبة النوبة ومفجر التاريخ الظلامى فى مصر، التاريخ الذى أمتد ما يقارب الـ 30 عاما من الانحطاط الفكرى والثقافى. وكلنا على معرفة ما كانت عليه الجماهير المصرية من التخبط وانعدام الوعى، والتهافت وراء تقديس هذا الدكتاتور بفعل القهر الاجتماعى والسياسى، وتخلخل البناء الطبقى

وقد استخدم الديكتاتور الراحل كل أدواته من قمع وترحيل وتهجير أبناء النوبة أثناء بناء صرحه المشئوم ( السد العالي ) ومن اغتصاب لأرض لا ناقة له فيها ولا جمل، ومن إبادة حضارة إفريقية عظيمة، اللهم لأنها حضارة تخص أحفاد الكوشيين . علينا أن نعلن تمسكنا بحق العودة، مؤكدين على رفضنا لكل مشاريع الإستيطان الأجنبى، والتمسك بالحق التاريخى والطبيعى فى العودة للنوبة التاريخية كحق ثابت واساسى من حقوق شعبنا، كونة حق وطنى جماعى فهو أيضا حق فردى لكل لاجئ نوبى، ولا يملك أى نوبى حق التنازل عن النوبة، ولا يجوز التفريط عن جزء منها، ولا بديل لها لأى سبب في أى اتفاق على أى جزء من أرض النوبة لأنه حق أساسى كفلته الشرائع السماوية، وأكده الميثاق العالمي لحقوق الإنسان والميثاق العالمى للحقوق المدنية والسياسية ولإزالة كل أشكال التمييز العنصرى، والمواثيق الدولية لحماية الحريات الأساسية

أفلا تعلمون أن بعض دعاة الفكر الليبرالي، وبصفة خاصة دعاة الحقوق والحريات
أمثال الدكتور سعد الدين إبراهيم راعى مركز ابن خلدون، وكذلك نبيل عبد الفتاح، والدكتور طارق حجى وغيرهم لم يذكروا فى مؤلفاتهم الثقافية والسياسية شيئا عن النوبة وعن أبناء النوبة وعن الإضطهاد الذى يتجرعونه صباحا مساءا، بل لزموا الصمت الرهيب عن الانتهاكات العنصرية ضد النوبيين ولم يعبروا عن مواقفهم السياسية ولو ببنت شفه تجاه حقيقة أن النوبيين رعايا بدون حقوق . ونقول بحزن إن النوبيين فى مصر مواطنون من الدرجة الثانية لأنهم لا يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة المتساوية مع المواطنين المصريين وأنهم محرومون من الوظائف العليا فى الدولة .. الغريب في الأمر لم نسمع إحتجاجات من أنصار الفكر الحر عن الممارسات المقيتة من قبل رجال الشرطة فى مدينة نصر (النوبة) بكوم أمبو ( فى الجيتو النوبى ) وعن حلقة من مسلسل الاعتداءات المتكررة الموجهة ضد أبناء النوبة، وما لحقها من مقتل نوبى برصاص ضابط شرطة عنصرى، كما أصيب العشرات من أبناء النوبة الأبرياء، الحدث الذى يؤدى مستقبلا إلى تفجير ذلك المخزون الهائل من الغضب النوبى، إن لم يتداركه النظام بتسوية شاملة للحقوق النوبية، والبحث في جذور المشكلات وأعماقها وليس قشورها أو سطوحها المضللة والواهية. ولعل قرارا بتسوية شاملة للقضية النوبية هو قمة تلك الحكمة المصرية المنتظرة . إلا أن الصحافة المصرية فرضت تعتيما إعلاميا شاملا على جريمة قتل شهيد النوبة الشاب محمد بحر عبدالمؤمن . فالمؤكد أن مواطنى النوبة على علم تام بكل ما يدور من حولهم وما يقترف بحقهم وباسمهم، فالسكوت ليس عنوانا للجهل وإنما هو مبرر للخوف في تجربة تراكمية قاسية أصبحت تجمع قرون من الزمن

ولقد مر على الأمة النوبية أيام اشتد فيها البلاء، وعظم الخطب، وروعت النفوس، وتكالبت الأمم الغادرة على الأمة النوبية حتى أوشكت أن تستأصل شأفتها وتجتث جذورها، ثم إن هذه الأمة الصابرة يدركها فضل الله فتخرج من المحنة أعظم مما كانت وأقوى عودا وأصلب، وما هذا إلا للسر الإلهي الحافظ لها وإلا لأندثرت منذ قرون .. فقد تعرضت هذه الأمة لغزوات حاقدة متوالية على مدى كل العصور والأزمنة في حملات يحدوها الحقد الشديد والطمع الفظيع، مرورا بأمراء مماليك البحرية والجراكسة وأمراء الإسترزاق الإنكشارية وغيرهم .. ويتوجب علينا الإشارة هنا الى أن عمرو بن العاص ما كاد يفرغ من غزوه لمصر حتى وجه انتباهه جنوبا فجرد قوة قوامها عشرون ألفا من المحاربين بقيادة نافع بن عبد القيس الفهرى ودفع بها جنوبا الى أراضى وادى النيل النوبى، غير أن هذه القوة بعد أن توغلت حتى دنقلة عاصمة عموم النوبة فواجهت مقاومة لم يواجهها جيش غازى آخر . لقد كانت معركة دنقلة الأولى وبالا على القوة العربانية المهاجمة التى أجبرت على التفاوض والانسحاب . وأعقب ذلك أن أرسل عمرو حملة أخرى بقيادة عبدالله بن سعد بن ابي سرح لغزو النوبةعام 641م. رجعت من حيث أتت بعد أن حلت بها الهزائم على أيدى النوبيين وقد وثقت هذا الحدث بالفاعلية المدمرة لرماة النبال النوبيين. ولم يتحقق للعربان ما جاءوا إليه فاضطروا إلى عقد الصلح اللئيم مع النوبيين، وأنتهت بمعاهدة عام 651م. عرفت بمعاهدة بقط الغادرة . وأكد العربان تلك الحقيقة بإطلاقهم على رماة النبال "رماة الحدق" فى إشارة الى إصابة حدقة العين إصابة مباشرة . ثم أن أبطال النوبة رجالا ونساءا أذاقوا الطامعين طعم الذل والهوان، ومع وطأة الزمن والإحساس بالهزيمة فقد كان التراجع حليفهم، فخرجوا من ديار الكوشيين ذليلين مدحورين

وطالما ظل هذا الوضع قائما إلى اليوم، فإن احتمالات الصراع الإثنى ستبقى كبيرة، وستبقى الأقلية النوبية في حالة شبه عزلة ثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية. ولا بد أن نشير هنا الى ضرورة عدم التقليل من أهمية هذه الأقلية الإثنية . فلا ينبغي أن يكون هناك أى شك حول احترام حقوق هذه الأقلية. والحقيقة أن التمييز العنصري موجود في كل مكان . ولكن هناك قوانين تعاقب بشدة من تثبت عليه تهمة العنصرية. بيد أن الوضع في مصر مختلف بسبب أن هذه الدولة تحدد هويتها بكونها للجنس الأبيض . مشكلة أبناء النوبة قائمة مع السلطات التي لم تستوعب مطالبهم الأنسانية ولا أقرت بحقوقهم المشروعة، فأستغلت امكاناتها السلطوية لطحن أبناء النوبة من كل حقوقهم الطبيعية، إعتقاداً منها أن بأستطاعتها القضاء على حقوقهم وتطلعهم للحياة، دون أن يتم أعمال العقل في دراسة الحق والحقوق والتوصل الى قواعد وأسس للحياة الإنسانية . الخيار الان امام المثقف المصرى في أن يستذكر بوجدان المصرى النزيه ماقدمه أبناء النوبة من تلك التضحيات الجسام. ماتحتاجه قضية الحق هو العقلانية والحكمة في معرفة أين يكون الحق ؟ ومايحتاجه المثقف المصرى يكمن في الشجاعة بالأعتقاد أن للآخر حقوق ينبغى أن نضمنها ونصونها

وأخيرا: سيظل عام 1964، عام سواد حالك في تاريخ النوبة، وسيظل هذا العام نقطة عار في جبين حكومة العساكر التي حكمت مصر، وتم للحكومة ما أرادت، حتى اطمأنوا إلى أن النوبة قد أفرغت ما في جعبتها فنقلوها تحت المياه لقطع جذورها المتأصلة فى أعماقنا وأرواحنا وحضاراتنا العريقة، لكى نصبح مسوخا لا هوية لنا ولا موقع ولا مستقبل على هذه الأرض، بينما هم لم يغيروا في ثوابتهم فيما يتعلق بسياساتهم العنصرية عبر القرون . فيا ترى كم من الوقت تحتاجه الأمة النوبية لتهب مستيقظة قبل أن تصبح خارج التاريخ ... ليحدونى أمل عظيم أن يحقق المؤتمر النوبى فى إجتماعه القادم أهدافه المنشوده حتى يصبح قادرا على تحقيق الأهداف التى يتحتم إنجازها، وأن يستقطب إلى صفوفه الكوادر الوطنية للمشاركة الكاملة للعمل على صيغة الميثاق الوطنى النوبى. ولابد من انصهار كافة القوى النوبية والجاليات النوبية في العالم ببوتقتها الطبيعية لتكون صاحبة القرار النوبى الموحد والنابع من المصالح النوبية العليا ونكران الذات من أجل النوبة. إن ضرورة التمسك بالمؤتمر النوبى الجامع وتفعيله على أسس تضمن الوحدة النوبية وذلك على قاعدة التمسك بكل الثوابت والحقوق التي أجمع عليها الشعب النوبى وعلى رأسها تأكيد الهوية النوبية

بقلم / فؤاد شباكا - ناشط نوبي مصري

نقلا عن موقع...
التحالف المصري الحضاري

3 comment(s):

أتفق مع الكاتب في معظم ما قلت، لكني أختلف معه في "بيد أن الوضع في مصر مختلف بسبب أن هذه الدولة تحدد هويتها بكونها للجنس الأبيض". أي جنس أبيض يا رجل!
هناك نير جاثم على أبناء الثقافة النوبية، و لكن الأمر مغاير لحال الزنوج الأمريكيين مثلا، و سيكون على النوبيين أن يكونوا واعين بحيث يعرفون كيف يتناولون هذه القضية.
في ظل النظم الشمولية عموما تكون الأحوال صعبة، فإذا كان هذا حال أغلب الشعب الذي، فما بالك بجماعة ذات خصوصية مثل النوبيين، أو السيويين.
للأسف، أرشيف المجموعة البريدية مقصور على أعضاءها و لم أستطع الاطلاع على نوعية محتواها لأقرر إن كنت سأنضم لها.
الخطوة الأولى في رأيي هي تعريف الناس بوجود ثقافة نوبية متميزة و تاريخ عريق، لماذا لا تكتب في ويكيبيديا العربية
حاولت أن أضيف www.thenubian.net إلى الدليل المفتوح لكن للأسف محتواه كله بالإنجليزية، إذا أحببت أن، يمكنني أن أصلك بصاحب الموقع لتبحث أوجه التعاون معه بما أنك تكتب بالعربية، و هو بالمناسبة، صديق لحجاج أدول.

By Blogger ألِف, at 3/20/2005 03:30:00 PM  

عزيزي / Alif

اولا شكرا ليك علي تعليقك ...

في الحقيقة انا اتفق تماما مع الكاتب اننا نعيش في مجتمع "للجنس الابيض"... دي حاجه في منتهي الوضوح يا سيدي من المعاملات اليومية/العادية... مش لازم يكون المقصود بالـ"جنس الابيض" هو نفس المعني اللي كان بيستخدم في امريكا مثلا... لكنه مازال جنس ابيض بالنسبه للنوبيين!!

بالنسبة للمجموعة -لو سمحتلي طبعا- فانا اشجعك علي الاشتراك بيها... انا عضو بيها من فتره مش كبيره لكني فعلا استمتعت بكل رسايلها

(-:اخيرا.. فانا اسف... انا مافهمتش تقصد ايه باني اكتب في المواقع اللي انت بعتتها دي؟!! المقال ده انا ناقله من ارشيف المجموعة مش كاتبه بنفسي..

شكرا ليك مرة تانية

By Blogger s.H.i.K.o, at 3/22/2005 02:56:00 PM  

كس امك

By Anonymous Anonymous, at 11/01/2009 07:05:00 AM  

Post a comment

<< Home