أحـلامٌ لـم تـكـتـمـل بـعـد
كان الشارع خالياً تماما إلا من ضوء الشمس
!التي كانت تتوضأ لصلاة الفجر
و كانت خيوطها ....
كمثل أطفال ينامون في أحضان الغبار
~أدونيس ~
في ليل نوباتجيات المستشفي الطويل ،و حدها الرائحة سيدة الموقف؛ تملأ الطرقات ،عنابر المرضي ،غرف الطوارئ ،و صالات الاستقبال. مزيج من رائحة الديتول وبقايا آلام المرضي الذين مروا من هنا
دخلت هي ،ترتدي فستاناً بلا أكمام ،نصفه أخضر فستقي تزينه ورود حمراء صغيرة و نصفه أحمر يرقد داخله قط أسود بعيون نارية، تحمل طفلاً صغيراً ، يرتعش . نقلني صوت بكاؤهما من تأمل الحائط الباهت اللون في محاولة يائسة لعد الذباب الملتصق به إلى القيام بدوري الحقيقي كطبيب
أيقظت "عزه " الممرضة و تركتها تتعامل مع الطفل بخافض للحرارة ، بدا أن السيدة قادمة من حفلة ما ،ربما من هي قادمة من قاعة الأفراح المجاورة للوحدة الصحية ،و إن كانت ملابسها و عطرها الباريسي لا يليقان بمثل هذه القاعة البائسة
لم أحتار كثيرا فقد تكفلت عزه بطرح كل الأسئلة و عرفت أنها كانت متزوجة من لاجيء عراقي و أنها في طريقها للمطار
و بدا من لهجتها أنها غير مصرية
بعد أن هدأ الطفل طلبت من عزه أن تحضر شاي لي و لها و للضيفة ، حاولت أن أجد شيئا لأقوله و تمتمت بكلام مكرر حول صدام حسين و أمريكا إلى أن ابتسمت هي و أخبرتني أنها ليست عراقية و أنها لم تذهب للعراق أبدا
داريت خجلي بإشعال سيجارة ؛ طلبت هي واحدة و شكرتني لأني لم أخبرها أن التدخين ممنوع ،ضحكت /ضحكنا و أخبرتني بأنها فلسطينية من " رام الله " و أنها متجهة للأردن ثم إلى أهلها
انشغلت عزه بأحد المرضي ، ذهبت لأحضر الشاي و عدت مأخوذا بالرائحة التي تملأ المكان ؛ مزيج من عطرها الباريسي ، بودرة "التلك" و الأثداء الفائرة بالحليب ......،يبدو أنني نظرت طويلا و هي ترضع طفلها ، كانت الغرفة معبأة بالرغبة ، بالخصوبة .نظرت ناحيتي بود و تناولت مني الشاي
لم نتكلم. و قبل أن ترحل كتبت علي ورقة صغيره – بخط مرتعش – عنوانها الإلكتروني و ذهبت
-!!جزء من رواية لصديق لم تكتمل بعد-
!التي كانت تتوضأ لصلاة الفجر
و كانت خيوطها ....
كمثل أطفال ينامون في أحضان الغبار
~أدونيس ~
في ليل نوباتجيات المستشفي الطويل ،و حدها الرائحة سيدة الموقف؛ تملأ الطرقات ،عنابر المرضي ،غرف الطوارئ ،و صالات الاستقبال. مزيج من رائحة الديتول وبقايا آلام المرضي الذين مروا من هنا
دخلت هي ،ترتدي فستاناً بلا أكمام ،نصفه أخضر فستقي تزينه ورود حمراء صغيرة و نصفه أحمر يرقد داخله قط أسود بعيون نارية، تحمل طفلاً صغيراً ، يرتعش . نقلني صوت بكاؤهما من تأمل الحائط الباهت اللون في محاولة يائسة لعد الذباب الملتصق به إلى القيام بدوري الحقيقي كطبيب
أيقظت "عزه " الممرضة و تركتها تتعامل مع الطفل بخافض للحرارة ، بدا أن السيدة قادمة من حفلة ما ،ربما من هي قادمة من قاعة الأفراح المجاورة للوحدة الصحية ،و إن كانت ملابسها و عطرها الباريسي لا يليقان بمثل هذه القاعة البائسة
لم أحتار كثيرا فقد تكفلت عزه بطرح كل الأسئلة و عرفت أنها كانت متزوجة من لاجيء عراقي و أنها في طريقها للمطار
و بدا من لهجتها أنها غير مصرية
بعد أن هدأ الطفل طلبت من عزه أن تحضر شاي لي و لها و للضيفة ، حاولت أن أجد شيئا لأقوله و تمتمت بكلام مكرر حول صدام حسين و أمريكا إلى أن ابتسمت هي و أخبرتني أنها ليست عراقية و أنها لم تذهب للعراق أبدا
داريت خجلي بإشعال سيجارة ؛ طلبت هي واحدة و شكرتني لأني لم أخبرها أن التدخين ممنوع ،ضحكت /ضحكنا و أخبرتني بأنها فلسطينية من " رام الله " و أنها متجهة للأردن ثم إلى أهلها
انشغلت عزه بأحد المرضي ، ذهبت لأحضر الشاي و عدت مأخوذا بالرائحة التي تملأ المكان ؛ مزيج من عطرها الباريسي ، بودرة "التلك" و الأثداء الفائرة بالحليب ......،يبدو أنني نظرت طويلا و هي ترضع طفلها ، كانت الغرفة معبأة بالرغبة ، بالخصوبة .نظرت ناحيتي بود و تناولت مني الشاي
لم نتكلم. و قبل أن ترحل كتبت علي ورقة صغيره – بخط مرتعش – عنوانها الإلكتروني و ذهبت
-!!جزء من رواية لصديق لم تكتمل بعد-
posted by s.H.i.K.o at
3:00:00 PM
![[Valid Atom 0.3]](http://www.geocities.com/m_salem3/Buttons/valid-atom.png "Validate my Atom 0.3 feed")
7 comment(s):
كفـايه
الجمعة: 13/5/2005
يومك يامصر
تدعو الحركة المصرية من أجل التغيير "كفايه" للإحتشاد بداية من الثانية بعد ظهر الجمعة أمام نقابة الصحفيين، دعما ً وتأييداُ للمطالب المشروعة بإستقلال القضاة، التي تناقشها جمعيتهم العمومية التاريخية.
الحركة المصرية من أجل التغيير
لا للتوريث.. لا للتمديد
Invitation
Day for Egypt
The Egyptian Movment for Change "Kefaya"
invites you
to
participate in the gathering that will be organized at 2 p.m, Friday, 13- 5- 2005.
The event will be to express our suppurt to The historical General Assembly of The judges.
The Egyptian Movment for Change "Kefaya"
ايميل:
info@harakamasria.net
By
Anonymous, at
5/12/2005 04:36:00 PM
بصرا حه بدايه مبشره
فى انتظار المزيد
بس هو فيه سؤال مجرج
الا من ضوء الشمس التى كانت تتوضأ لصلاه الفجر
اعتقد ان الفجر يصلى قبل الشروق والا مش هيبقى فجر
لووووووووووووووووووووول
By
unknown, at
5/13/2005 01:29:00 AM
(;..يا ستي اهو كله برتقال
By
s.H.i.K.o, at
5/13/2005 02:21:00 PM
p.s. unknow s a guye to girl :D
By
AZ, at
5/14/2005 01:09:00 AM
la2 7elwa ya shex..
By
Lasto-adri *Blue*, at
5/16/2005 02:19:00 PM
Hey Steliano
I'm glad u started to like Adonis. He's one of the very few arabic poets worth admiration.
I'm sorry but I didn't get what u mean by this
"but this guy he is so "mu5a3ar" you know the pseudo-intellectual type..white hair think glasses so who does he think he is?"
Would be great if u elaporated..:)
By
s.H.i.K.o, at
5/20/2005 02:51:00 AM
You have an outstanding good and well structured site. I enjoyed browsing through it Moving+company+hopkinsville+kentucky Waucoma web design Acne acnomel cream auto dealers Best deal on laptops Metal jewelry boxes Fragile batteries parental control
By
Anonymous, at
4/26/2007 11:50:00 AM
Post a comment
<< Home